٨١٢ - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أنبا أَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْخَيَّاطُ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ إِمْلَاءً، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ، كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهُمُ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ، فَجَاءَتِ الْأَعْرَابُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَتَدَاوَى؟ قَالَ: " تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَوَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَمُ "، قَالَ: وَسَأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ لَا بَأْسَ بِهَا: عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا؟ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا؟ قَالَ: «عِبَادَ اللَّهِ، وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ، إِلَّا امْرَءًا اقْتَرَضَ امْرَءًا ظُلْمًا، فَذَلِكَ حَرِجَ وَهَلَكَ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ؟ قَالَ: «حُسْنُ الْخُلُقِ» . هَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَهُوَ حَدِيثٌ عَالٍ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute