(٢) في الاتّعاظ أيضا: «مات يوسف ببرقة سنة ٣٦٢»، أي إبّان انتقال المعزّ إلى عاصمته الجديدة. (٣) في الاتّعاظ: توفّي بمصر سنة ٣٣٧ وهو وهم؛ إذ يقول الداعي إدريس ٧١٨: «وهاجر مع المعزّ من أولاد القائم: جعفر وعبد الجبّار»، فلعلّ عبد الجبّار مات سنة ٣٦٧. هذا، وذكر المقريزي في ترجمة المنصور (رقم ٧٨٠) ابنا للقائم اسمه «قاسم»، وقال إنّ القائم ولّاه عهده، ولكنّه مات فانتقلت ولاية العهد إلى إسماعيل، فقاسم هذا لا يكون أبا كنانة الذي مات في خلافة المنصور. (٤) إسحاق بن أبي المنهال كان أوّل قاض للمهدي على صقلّية (اتّعاظ الحنفاء ٩٣)، ثمّ ولي قضاء إفريقيّة إلى أن مات فخلفه أحمد بن بحر. وفي طبقات أبي العرب ٢٤٠ أنّ إسحاق ولي قضاء القيروان مرّتين. (٥) أحمد بن بحر: كان قاضيا على طرابلس (أبو العرب ٢٤٠)، وسيبقى قاضيا على القيروان إلى أن يقتله أبو يزيد مع خليل بن إسحاق في صفر سنة ٣٣٣ (انظر عيون الأخبار ٢٨٨). (٦) أحمد بن الوليد: كان على الصلاة والخطبة بالقيروان وتوفّي سنة ٣٤٥ (رياض النفوس ٢/ ٣٠٦ هامش ٣). (٧) قال المقريزيّ في أوّل الترجمة إنّ بعضهم يسمّيه عبد الرحمن وأنّه غيّر اسمه إلى محمّد أبي القاسم حين استولى على المغرب. (٨) بديّا، أي بديئا مثلما في قول سعد بن أبي وقّاص: «الحمد لله بديّا» (اللسان: بدأ وبدا). (٩) هذا التدقيق من القائم يخرج سائر الطالبيّين عن استحقاق الإمامة. (١٠) أجلب عليه القوم: جمعهم عليه لحرب.