(١) هذا البيت قد يكون مطلع القصيدة البائيّة الماضية بالرغم من وجود مطلع آخر ممكن وهو البيت الأوّل منها الذي نقله المقريزي. فالمعاني التي لخّصها المقريزي في توطئته له هي المعاني المطروقة في القصيدة، والرويّ ساكن مقيّد مثل رويّها، والبيت بعد أوفق للنسيب التقليديّ الذي تستهلّ به المدائح والمفاخر، وهو يلمّح إلى مطلع قصيدة الكميت المعروفة: طربت، وما شوقا إلى الغيد أطرب وإنّما ذكره المقريزي هنا تمهيدا للردود التي سينقلها من شعر شعراء بني العبّاس. (٢) أحمد بن المنجّم: ذكره ابن خلّكان في ترجمة أبيه يحيى بن عليّ (رقم ٨٠٢) وقال: فقيه متكلّم على مذهب ابن جرير الطبريّ. واقترى في معنى اقتار لم نجدها في المعاجم. (٣) في صلة تاريخ الطبريّ لعريب من سعد (حوادث سنة- (٤) الباهليّون في شعر ابن المنجّم وباهل اللؤم في كلام الصولي: يعنيان قبيلة باهلة القيسيّة، وكانت هي وأختها غنيّ تسمّيان «ابني دخان» وكانوا يسبّون بذلك (نقائض جرير والفرزدق ١٠٢٨). وقال الجاحظ (بيان ١/ ٢٦٨): وقد هجيت باهلة بأكل لحوم الناس، وقال الشاعر (مروج الذهب ٤/ ١١٨) من الوافر: إذا ازدحم الكرام على المعالي ... تنحّى الباهليّ عن الزحام هذا ولا نفهم هذه التهمة بالولاء لباهلة. (٥) لم نجد البيتين في ديوان ابن دريد، نشر عمر بن سالم، تونس ١٩٧٣. (٦) زاد المسافر: حقّق الأستاذ إبراهيم بن مراد مقدّمته في مجلّة «الحياة الثقافيّة» عدد ٨/ ١٩٨٠. ومقالاته السبع بصدد النشر بتونس. أمّا «نصائح الأبرار» فهو مذكور في كتب الطبقات، ولكنّه لا يزال مفقودا.