للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ثم السور الذي لو صحَّ الخبر، لكان في البلد أكبر مدينة وُجِدَت في تاريخ المنطقة، باعتبار تباعد الشُّقَّتين عن بعضها، لاسيما إذا أضيف لذلك ... «الخبيب»، و «البشمة»، تلك السبخة المعمورة قديماً، المزدهرة بآبارها وعيونها بزعمهم؛ و «الباطن»، مما يُشكِّل خطاً مستديراً، قد يبلغ طولها عشرات الكيلوات، وهذا غريب! !

على أنه ورد أن مجيئهم عن طريق «حريملاء» المعمورة سنة ... (١٠٤٠ هـ) (١)،

ولم يذكر بالتحديد، ولا شك أن ما بعد هذه الفترة لايكفي


= إنَّ المؤاخذة تكون على من كتب هذه القصة وهو من أهل هذه البلدة «الشقة»، لأن طاقته العلمية منصبَّة على بلدته أولاً، فإن لم يكن من أهل العلم والبحث، فليسألهم، وليبدأ بأهل بلدته قبل غيرهم.
للأسف نجد بعض أبناء أُسَر الشقة، يكتب هذه الخرافة في ورقاته، أو مدونته، أو شجرة أسرته نقلاً وتقليداً لشجرة أسرة أخرى من أبناء عمه! ! دون أن يُعمل عقله، ولو بحث وسأل، لوجد العلم الصحيح، والعلم رَحِمٌ بين أهله.
(١) أقول: هذا النص من «معجم بلاد القصيم» لشيخنا الجليل العبودي ـ حفظه الله ونفع بعلمه ـ (٣/ ١٢٦٠)، وهو وهم منه في المعلومة والإحالة لابن عيسى، فإن الذين =

<<  <   >  >>