للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

آنذاك: سند بن إبراهيم آل سند الحصيني (١)، وجماعته الذي رحَّبوا به جميعاً، وباركوا له، ودعو الله له بالعزِّ والتمكين، وقد غمَر الجميع بعطفه ورعايته - رحمه الله -.

وقد تحوَّل بعض أهلها القدامى، ودخلوا في المدن، وتركوا أملاكهم، التي ماتت بعد ذلك، شأن الكثير من أهل القرى. (٢)

وبقي منهم آخرون والتفَّ في محيطها اخيراً أعداد من قبائل شتَّى، من «عنزة، و «حرب»، و «مطير»، و «الرشايدة»، وغيرهم، وقامت مساكن وحِلل متفرقة، ومزارع هنا، وهناك. ونشطت قيمة الأراضي في ظل التطور


(١) أمير الشقة آنذاك، كان - رحمه الله - ثرياً كريماً عاقلاً، نافعاً لأهل بلده، يداين كثيراً في وقت كان الجوع والفقر هوالغالب، ولم تقتصر مدايناته على أهل الشقة، بل يداين أهل بريدة.
وهو سليل أكارم، فأجداده لهم مآثر دونتها الوثائق، ومنهم والد سند.
توفي الأمير سنة (١٣٤٧ هـ)، وتولى ابنه إبراهيم الإمارة بعده، ثم عبدالعزيز بن إبراهيم.
ينظر في ترجمته، ووصيته: «معجم أسر بريدة» للعبودي (٤/ ٣٢٦).
(٢) ذكر لي معالي الشيخ: محمد بن ناصر العبودي ـ حفظه الله ـ أنه لا يعرف بلدة عقَّها أهلها مثل «الشُّقَّة» خرجوا منها، وتركوها، ولم يعتنوا بها!

<<  <   >  >>