(٢) الكتاب الحاسوبي أنواع وصيغ عِدَّة، والحديث هنا عن المصوَّر، المعروف ببرنامج (pdf) وما شابهه، ينظر في صيغ الكتاب الحاسوبي (ص ٥٩٧) من كتاب د. أحمد فايز أحمد سيد «الكتاب الإلكتروني إنتاجه ونشره» ط. مكتبة الملك فهد (١٤٣١ هـ). (٣) يمكن أن تختصر تسميتها ب «المكتبة الحمراء»؛ لأن لونَ الكتب فيها في الخارج أحمر، لونُ البرنامج (pdf). (٤) أظنُّ أننا في هذا الوقت تجاوزنا مسألة أهمية الاستعانة بالبرامج الحاسوبية في البحث والتأليف، وأصبح الزاهد فيها كالزاهد في الكتب، ومن المستحسن هنا الإفادة بمقولة الشيخ: محمد رشيد رضا في تقديمة لكتاب «مفتاح كنوز السنة»: لو وجد مثل هذا المفتاح لسائر كتب الحديث لَوَفَّر عليَّ نصف عمري الذي أنفقته في المراجعة .... ولو كان بيدي هو أو مثله من أول عهدي بالاشتغال بكتب السنة لوفَّر عليَّ ثلاثة أرباع عمري الذي صرفته فيها ... الخ. أقول: كيف لو اطَّلَع على المكتبات الحاسوبية البحثية، ومن أجمعها وأنفعها «المكتبة الشاملة»؟ !