للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦٨ / أ- فكان بيعهم إياه ممن باعوه منه بثمن بخس، وذلك الناقص القليل من الثمن الحرام.

وقيل: إنهم باعوه بعشرين درهمًا، ثم اقتسموها -وهم عشرة- درهمين درهمين، وأخذوا العشرين معدودة بغير وزن؛ لأن الدراهم حينئذ -فيما قيل- إذا كانت أقلَّ من أوقية وزنها أربعون درهمًا لم تكن توزن، لأن أقلّ أوزانهم يومئذ كانت أوقية.

وقد قيل: إنهم باعوه بأربعين درهمًا. وقيل: باعوه باثنين وعشرين درهمًا (١). (١: ٣٣٥).

٥٦٩ - وذكر: أن باعوة بأربعين الذي باعه بمصر كان مالك بن دعر بن يوبب بن عفقان بن مديان بن إبراهيم الخليل - عليه السلام -، حدثنا بذلك ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس (٢). (١: ٣٣٥).

٥٧٠ - وأما الذي اشتراه بها، وقال {لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ}، فإن اسمه -فيما ذكر عن ابن عباس- قُطْفير. حدثني محمد بن سعد، قَال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كان اسم الذي اشتراه قطفير (٣). (١: ٣٣٥).

٥٧١ - وقيل: إن اسمه أطفير بن رُوحيب، وهو العزيز، وكان على خزائن مصر، والملك يومئذ الرَّيان بن الوليد، رجل من العماليق، كذلك حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق (٤). (١: ٣٣٥).

٥٧٢ - فأما غيره فإنه قال: كان يومئذ الملك بمصر وفرعونها الريَّان بن


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>