وقال أيضًا: وكان ذلك في اليوم الثاني من شعبان (أي اليوم الذي أشهدوا فيه جماعة من الأعيان على موته). من هذه السنة (أي ٢٥٥ هـ) وكان يوم السبت وصلى عليه المهتدي بالله ودفن مع أخيه المنتصر إلى جانب قصر الصوامع عن أربع وعشرين سنة. وكانت خلافته أربع سنين وستة أشهر وثلاثة وعشرين يومًا [البداية والنهاية ٨/ ٢٢٥]. وانظر سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٣٢) وتاريخ بغداد (٢/ ١٢٥). وقد ذكر اثنان من الأئمة الثقات من أهل الحديث كلامًا جرى بينهما وبين المعتز بالله وطرفًا من أخباره وهما الزبير بن بكار وعلي بن حرب [وانظر تاريخ بغداد (٢/ ١٢٥) وتأريخ دمشق (١٨/ ٣١٧) وتاريخ بغداد (٢/ ١٢٤) وتأريخ الخلفاء (٤٠٦).