٢٢٧ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: «كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى عَلَى قَوْمٍ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ، فَقَالَ: مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ قُلْتُ: يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ، يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى، قَالَ: مَا أَظُنُّ هَذَا يُغْنِي شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ فَلْيَصْنَعُوهُ، لَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ، وَلَكِنْ إِذَا قُلْتُ لَكُمْ شَيْئًا عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنِّي لَا أَكْذِبُ عَلَى اللهِ شَيْئًا».
(١) في طبعة دار المعرفة زيادة (حدثنا يونس قال).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute