للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتصدى له الشيخ محمد الخضر حسين بكتاب "نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم"، وقد بادرت هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى طرد الشيخ علي عبد الرازق من صفوفها، ومحو اسمه من سجلات الأزهر، كما حوكم الكتاب، وصودر من الأسواق.

* خلاف الشيخ محمد الخضر حسين مع الدكتور طه حسين:

في سنة ١٩٢٦ م أصدر طه حسين كتابه "في الشعر الجاهلي"، وتصدى له الشيخ محمد الخضر، طبعاً جاء في هذا الكتاب: أن الشعر الجاهلي منحول، وهذا يعني: أن القرآن الكريم منحول، وهذه الأشياء كلها منحولة، وتصدى له الشيخ الخضر بكتاب يساويه حجماً وصفحات وتبوبياً، أسماه: "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" الذي أُعيد نشره مراراً بعد تعديله تحت اسم "في الأدب الجاهلي".

وقفز هذا الكتاب بالشيخ الخضر حسين إلى الصف الأول بين علماء مصر وأدبائها، فارتفعت حكمانته وشهرته بسرعة فائقة جداً.

* خلاف الشيخ محمد الخضر حسين مع الأستاذ إبراهيم مصطفى:

وهو -أيضاً- من تلاميذ طه حسين، ألف الأستاذ إبراهيم مصطفى كتابه "إحياء النحو" الذي تعرض فيه إلى بعض علماء النحو القدامى، ونظرياتهم في هذا الميدان، وردّ عنيه الشيخ محمد الخضر في مجلة "الهداية الإسلامية"، ومما قاله:

والواقع: أن المؤلف سلك أعوج الطرق في التحامل على علماء العربية، والمبالغة في نسبتهم إلى التقصير، وهي الطريقة التي يسلكها الدكتور طه حسين على جهالة، أو قضاءً لحاجة في النفس.