للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* الصيغ الدالة على إعماله الرأي:

إذا نظرنا إلى تفسير محمد الخضر حسين للقرآن الكريم من خلال كتاب "أسرار التنزيل"، وجدْنا صيغاً متنوعة ومتعددة عبر بها عن استعماله للرأي، وإعطاء وجهة نظره المخالفة لغيره من المفسرين، ويمكن حصرُ هذه الصيغ في التعابير التالية:

(الأقرب إلى الذهن: ص ١١٥)، (ويصح فيما نرى ص ١٢٦)، (ويصح فهم ص ١٢٥)، (ويصح أن يفهم ص ٢٢١)، (ويصح أن يفسر ص ١٤٦)، (صح تفسير ص ١٤٦)، (ويصح أن يراعى ص ٣٠)، (فيؤول معنى ... إلى معنى ص ٨٥)، (ومن أقرب ما تفسر به الجملة: ص ٩٧)، (ويصح تفسير ص ١٤٢)، (ويصح أن يراد ص ٨٨ - ٢٤٢ ...)، (ويحتمل أن يراد ص ١٠٥)، (هنا صح تفسير ص ١٠٦)، (والتقدير ص ١٠١، ١١١، ١١٨، ١١٩، ٢١٥)، (ويصح أن يكون المراد ص ١٢٧)، (ويصح أن تحمل على معنى ص ٢٢١)، (ويصح أن يكون المعنى ص ٣١٧)، (هذا ما يصح أن تفسر به ص ٣٥٧)، (فمن تعسف وأتى ... تألفه العقول الراجحة: ص ١٥٩)، (ومن المحتمل القريب أن يفهم ص ٣٠٤)، (وإذا نظرنا على ما جاء في آية أخرى ص ٨٥)، (ومن أقرب ما تفسر به الجملة ص ٩٧) ...

ولم يقتصر على استعمال الصيغ الدالة على إعمال الرأي في تفسيره من خلال "أسرار التنزيل"، بل كانت هذه الصيغ مميزة لكل مقالاته في التفسير.

والمتأمل لمقالاته في كتاب "تفسير الهداية الإسلامية" يلاحظ العديد من الصيغ، ومن أمثلة ذلك: (والأقرب أن يقال ص ١٠٦)، (ويصح أن يكون