للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المعنى ص ١٠٩)، (ويفهم من الآية بعد هذا ص ١١٤).

وفي كتاب "محمد رسول الله وخاتم النبيين":

(بيان هذا ص ٤٣)، (فهنه الآية صريحة ص ٤٥)، (فهذه الآية تفهم على معنى ص ١٥٨)، (فالمقصود في الآية ص ١٦٠)، (فرأيت في الآية مرعى خصباً ومجالاً فسيحاً ص ١٦٠).

* الخاتمة:

بعد هذه المداخلة المتواضعة لاستجلاء منهج الشيخ محمد الخضر حسين في تفسير القرآن الكريم، يمكن الإقرارُ بأنّ كتاب "أسرار التنزيل"، وما ورد في بقية آثاره، يعدُّ محاولة جادة في إرساء مدرسة جديدة في التفسير، حاول صاحبُها ملامسةَ الجوانب الاجتماعية، والحِكَم التشريعية، والوقوف على أهم القضايا المعاصرة التي كانت تشغل الأمة، وهي تعيش التخلف والتجزئة والاستعمار الغربي، وتتوق إلى النهضة والوحدة؛ لتسترد وعيها لبناء المشروع الحضاري العالمىِ.

ولعل أهم النتائج التي يمكن التوصلُ إليها، هو: أن للنشأة والبيئة التي عاش فيها الخضر حسين دوراً كبيراً في تكوين شخصيته، فمنذ طفولته توجَّه إلى حفظ القرآن الكريم، وتلقَّى علومَ الشَّرع والالتزام بآدابه.

وكانت رغبتُه في طلب العلم حيث استفاد من المناخ الثقافي، فأقبل على دروس التعليم، ولازم عدداً من الشيوخ المعروفين؛ مثل خاله "محمد المكي بن عزوزا" والشيخ "سالم بوحاجب"، و"عمر بن الشيخ"، وغيرهم.

وقد حرص -برغم كثرة الترحال والتنقل- على دوام الكتابة، وإلقاء الدروس والمحاضرات في المساجد والجمعيات، وإنشاء المجلات، والإقبال