للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْوَلِيدُ بْنُ كَامِلٍ, عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ حُجْرٍ الْبَهْرَانِىِّ, عَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ, عَنْ أَبِيهَا قَالَ: "مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى إِلَى عُودٍ وَلَا عَمُودٍ وَلَا شَجَرَةٍ, إلَّا جَعَلَهُ عَلَى حَاجِبِهِ الأَيْمَنِ أَوِ الأَيْسَرِ, وَلَا يَصْمُدُ لَهُ صَمْدًا". [حم ٦/ ٤، ق ٢/ ٢٧٢]

===

ثنا أبو عبيدة) بالضم (الوليد بن كامل) بن معاذ بن أمية البجلي مولاهم، قال البخاري: عنده عجائب، ووثَّقه النسائي، وقال أبو حاتم: شيخ، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الأزدي: ضعيف، وقال ابن القطان: لا تثبت عدالته.

(عن المهلب بن حجر) بضم المهملة وسكون الجيم (البهراني) بفتح الموحدة وسكون الهاء، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: مجهول الحال، واختلف على الوليد في إسناد حديثه وفي متنه.

(عن ضباعة (١) بنت المقداد بن الأسود) قال ابن القطان: لا تعرف، ويقال: ضبيعة بنت المقدام بن معدي كرب (عن أبيها) وهو المقداد بن الأسود (قال: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي إلى عود) مثل العنزة أو الحربة، أو مؤخرة الرحل (ولا عمود) أي أسطوانة (ولا شجرة) أي ليجعله سترة (إلَّا جعله) أي العود أو الشجرة (على حاجبه) أي جانبه (الأيمن أو) جانبه (الأيسر، ولا يصمد له (٢) صمدًا) أي لا يقصده قصدًا مستويًا يستقبله بحيث يجعله تلقاء وجهه ما بين عينيه حذرًا عن التشبه بعبادة الأصنام.


(١) بضم الضاد المعجمة. "ابن رسلان". (ش).
(٢) فالصمد الذي يقصد إليه في الحوائج كـ "الله الصمد"، "ابن رسلان". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>