للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٨ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ, حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ, عَنْ عَمِّهِ الْمَاجِشُونِ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ, عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ - رضى الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِىَ

===

٧٥٨ - (حدثنا عُبيد الله بن معاذ، نا أبي، نا عبد العزيز بن أبي سلمة) هو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، (عن عمه الماجشون) هو يعقوب (بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله (١) بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب (٢) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة).

قال الشوكاني (٣): أخرجه (٤) أيضًا ابن حبان، وزاد: إذا قام إلى الصلاة المكتوبة، وكذلك رواه الشافعي وقيده أيضًا بالمكتوبة، وكذا غيرهما، وأما مسلم فقيده بصلاة الليل، وزاد: من جوف الليل، قلت: وفي النسائي برواية محمد بن مسلمة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام يصلي تطوعًا.

(كبر) أي تكبيرة الإحرام (ثم قال) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (وجهت) وفي حذف "إني" إيماء إلى أنه لم يرد به القراءة (وجهي) بسكون الياء وفتحها، أي توجهت بالعبادة بمعنى أخلصت عبادتي لله، قاله الطيبي، وقيل: صرفت وجهي وعملي ونيتي، أو أخلصت وجهي وقصدي ووجهتي.

وينبغي للمصلي عند تلفظه بذلك أن يكون على غاية من الحضور


(١) كاتب علي -رضي الله عنه -. (ش).
(٢) قال ابن العربي (٢/ ٤١): رواية علي - رضي الله عنه - في التوجيه صحيح، ورواية أبي سعيد وعائشة في سبحانك اللهم ... إلخ ضعيف، وقال ابن القيم (١/ ١٩٩): المحفوظ أن هذا كان في قيام الليل، وراجع إلى "مشكل الآثار" (٤/ ٢١٧). (ش).
(٣) "نيل الأوطار" (٢/ ٢٢٣).
(٤) قلت: لفظ ابن حبان على ما أخرجه ابن رسلان: "إذا افتتح الصلاة". (ش). [قلت: في نسخة "صحيح ابن حبان" المطبوعة بين يدي: "كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة". انظر رقم (١٧٧١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>