للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَاغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَأَخَّرْتُ وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ. أَنْتَ إِلَهِى لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ». [خ ١١٢٠، م ٧٦٩، ت ٣٤١٨، ن ١٦١٩، حم ١/ ٢٩٨، دي ١٤٨٦]

٧٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ, حَدَّثَنَا خَالِدٌ - يَعْنِى ابْنَ الْحَارِثِ -, حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ حَدَّثَهُ قَالَ: حَدَّثَنَا طَاوُسٌ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ فِى التَّهَجُّدِ يَقُولُ بَعْدَ مَا يَقُولُ: «اللَّهُ أَكْبَرُ» , ثُمَّ ذَكَرَ مَعْنَاهُ. [انظر تخريج الحديث السابق]

٧٧١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ

===

(فاغفر لي) قال ذلك مع كونه مغفورًا له، إما على سبيل التواضع والهضم لنفسه وإجلاله وتعظيمًا لربه، أو على سبيل التعليم لأمته ليقتدى به (ما قدمت) أي من الذنوب، فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين (وأخرت وأسررت وأعلنت) أي: أخفيت وأظهرت، (إنت إلهي لا إله إلَّا أنت).

٧٧٠ - (حدثنا أبو كامل) الجحدري فضيل بن حسين، (نا خالد- يعني ابن الحارث-، نا عمران بن مسلم) المنقري بكسر الميم وسكون النون، أبو بكر القصير البصري (أن قيس بن سعد) المكي (حدثه قال: نا طاوس، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في التهجد يقول بعد ما يقول: الله أكبر)، يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ما يكبر تكبيرة الافتتاح (ثم ذكر) قيس بن سعد، أو أبو كامل شيخ المصنف (معناه) أي معنى الحديث المتقدم.

وغرضه بذكر هذا السياق أن الحديث المتقدم لم يذكر فيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هذا الدعاء داخل الصلاة أو خارجها، فحبين بهذا السياق أنه - صلى الله عليه وسلم - يقول هذا الدعاء داخل الصلاة بعد التحريمة.

٧٧١ - (حدثنا قتيبة بن سعيد وسعيد بن عبد الجبار)، هكذا في النسخ الموجودة إلَّا في النسخة القادرية و"عون المعبود" (١)، ففيهما: قتيبة بن سعيد بن عبد الجبار، وهو غلط، فإن قتيبة ليس جده عبد الجبار، بل هما شيخان


(١) انظر: (٢/ ٤٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>