للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٧٠ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ, حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: قُلْتُ لِسُلَيْمَانَ: أَدْعُو فِى الصَّلَاةِ إِذَا (١) مَرَرْتُ بِآيَةِ تَخَوُّفٍ؟ فَحَدَّثَنِى عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ, عَنْ مُسْتَوْرِدٍ, عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ, عَنْ حُذَيْفَةَ: أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِىِّ (٢) -صلى الله عليه وسلم-, فَكَانَ يَقُولُ فِى رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّىَ الْعَظِيمِ». وَفِى سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى» ,

===

أنه شك في أيوب بن موسى أو موسى بن أيوب، وذكر عن رجل من قومه وهو مجهول، فهذا يدل على عدم حفظه تلك الرواية مع كونه ثقة.

فثبت بهذا أن مراد المصنف بالزيادة التي حكم عليها بالشذوذ، هو جميع الكلام الذي زاده الليث على حديث ابن المبارك وغيره لا لفظ "بحمده" فقط، وإذا كان جميع هذا الكلام شاذًّا، فهو مستلزم أن يكون لفظ "وبحمده" أيضًا شاذَّا, ولا دلالة في كلام الحافظ في "التلخيص الحبير" على أن مراد أبي في داود بالزيادة زيادة لفظ "وبحمده" فقط.

٨٧٠ - (حدثنا حفص بن عمر، نا شعبة قال) شعبة: (قلت لسليمان) بن مهران الأعمش: (أدعو) بصيغة المتكلم بحذف حرف الاستفهام أي أأدعو (في الصلاة) بالتعوذ (إذا مررت بآية تخوف؟ ) أي آية فيها تخويف من الله تعالى سبحانه (فحدثني) سليمان (عن سعد بن عبيدة، عن مستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة أنه) أي حذيفة (صلى (٣) مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم) ثلاثًا (وفي سجوده سبحان ربي الأعلى) ثلاثًا


(١) وفي نسخة: "إذ".
(٢) وفي نسخة: "رسول الله".
(٣) وظاهر ما في "قيام الليل" أن ذلك كان في رمضان، فصلَّى من بعد العشاء إلى الغداة أربع ركعات، وحكاه القاري في "شرح الشمائل" (٢/ ٧٥) عن رواية النسائي وأحمد، وحديث الباب مختصر، والمفصل في مسلم، وبسط في "الأوجز" (٢/ ١٢٥) أن عند الحنفية ومالك محمول على النوافل أو النسخ، وفي "البدائع" (١/ ٥٤١) محمول على التطوع. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>