٨٧٢ - (حدثنا أحمد بن صالح، نا ابن وهب، نا معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، عن عاصم بن حميد، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قمت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة) أي مقتديًا به في الصلاة، (فقام) في الركعة الأولى (فقرأ سورة البقرة) في الركعة الأولى، والظاهر أنه أتمها فيها) لا يمر بآية رحمة إلَّا وقف) عندها (فسأل) الرحمة، (ولا يمر بآية عذاب إلَّا وقف) عندها (فتعوذ) من العذاب.
(قال) عوف: (ثم ركلع بقدر قيام) في الركعة الأولى (يقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت) فعلوت من الجبر (والملكوت) فعلوت من الملك، والتاء للمبالغة، وهو المُلك العظيم الذي يدل عليه المخلوقات العظام كالسماوات والأرض، (والكبرياء) العظمة والمُلك، أو كمال الذات وكمال الوجود، قولان، ولا يوصف بها إلَّا الله، من الكبر (والعظمة، ثم سجد بقدر قيامه، ثم قال في سجوده مثل ذلك، ثم قام) بعد فراغه من السجدتين إلى الركعة الثانية (فقرأ) فيها (بآل عمران، ثم قرأ) في الركعتين الأخريين (سورة سورة) أي في كل واحد منهما سورة.