للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

بأيدينا: السلام عليكم، السلام عليكم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عَلامَ تومئون بأيديكم وفي رواية له: "فنظر إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه، ثم يسلم على أخيه من على يمينه وشماله وفي رواية له: "إذا سلم أحدكم فليلتفت إلى صاحبه ولا يومئ بيده"، والظاهر أن المذكور في هذا الحديث غير القصة التي في الحديث الأول، وقد أخرجهما النسائي.

وثانيها: النهي عن رفع الأبصار إلى السماء في الصلاة، وقد أخرجه مسلم (١) من طريق أبي معاوية بسنده عن جابر بن سمرة، ولفظه: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم".

وأخرج أحمد (٢) من طريق شعبة بسنده عن جابر بن سمرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أما يخشى أحدكم إذا رفع بصره وهو في الصلاة أن لا يرجع إليه بصره"، ويقرب من ذلك سياق حديث أبي هريرة عند مسلم، وسياق حديث أنس عند أبي داود.

وثالثها: النهي عن كونهم متفرقين جماعة جماعة كما عند مسلم من حديث أبي معاوية عن جابر بن سمرة قال: "ثم خرج علينا فرآنا حلقًا فقال: ما لي أراكم عزين؟ ".

وقد أخرج هذا [الحديث] الإِمام أحمد (٣) من طريق شعبة بسنده عن جابر بن سمرة أنه خرج على أصحابه فقال: "ما لي أراكم عزين؟ وهم قعود".

ورابعها: الأمر بتسوية الصفوف كما تصف الملائكة، وهو ما أخرجه


(١) "صحيح مسلم" (٤٢٨).
(٢) "مسند أحمد" (٥/ ٩٠).
(٣) "مسند أحمد" (٥/ ٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>