للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ, أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ, عَنْ سَلَمَةَ, عَنْ حُجْرٍ أَبِى الْعَنْبَسِ الْحَضْرَمِىِّ, عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا قَرَأَ

===

٩٣٢ - (حدثنا محمد بن كثير، أنا سفيان) الثوري، (عن سلمة) بن كهيل، (عن حجر (١) أبي العنبس) قال في "تهذيب التهذيب": حجر بن العنبس (الحضرمي) أبو العنبس، ويقال: أبو السكن الكوفي، وذكره ابن حبان في "الثقات" في التابعين، ثم قال في أتباع التابعين: حجر بن عنبس أبو العنبس، انتهى.

وحكى الترمذي (٢) عن البخاري: أن شعبة أخطأ فيه فقال: عن حجر أبي العنبس، وإنما هو حجر بن العنبس، ويكنى أبا السكن، انتهى.

قلت: لكن يرده رواية أبي داود هذه فإن عنده في رواية سفيان الثوري أيضًا، عن حجر أبي العنبس، وقد تفحصنا نسخ أبي داود من الهندية والمصرية، فما وجدنا فيها إلَّا عن حجر أبي العنبس، وكذلك يرده ما قال ابن حبان: حجر بن العنبس أبو العنبس، وقال العيني: وجزم ابن حبان في "الثقات" فقال: كنيته كاسم أبيه، وقد ذكر له هذه الكنية الحافظ في "تهذيب التهذيب" و"التقريب" وكذلك قول البخاري: يكنى أبا السكن لا ينافي أن تكون كنيته أبا العنبس أيضًا, لأنه لا مانع أن يكون لشخص كنيتان.

(عن وائل بن حجر (٣) قال: كان (٤) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قرأ


(١) بضم الحاء المهملة وسكون الجيم "ابن رسلان". (ش).
(٢) "سنن الترمذي" (٢/ ٢٨).
(٣) ذكر ابن رسلان له قصة مع معاوية إذ أرسله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معه فلم يركبه خلفه، ثم لما ولي معاوية ذكره القصة. (ش).
(٤) يشكل مناسبة هذا الحديث والآتي بالترجمة. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>