(٢) وأيضًا فيه دليل على أن السرير لو يفرش على النجس تصح الصلاة "ابن رسلان". قلت: لكن فضلاته - صلى الله عليه وسلم - طاهرة فكيف الاستدلال؟ والجواب: أنه عليه الصلاة والسلام كان يعامل مع نفسه في هذه الأمور كمعاملة آحاد الأمة لأجل التعليم. (ش). (٣) زاد في بعض الروايات بعد ذلك: "فبال فيه ليلة، ووضع تحت سريره، ثم افتقده، ولم يجد فيه شيئًا، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه: ما فُعل بالبول الذي كان في هذا القدح؟ فقالت: يا رسول الله إني شربته"، وفي رواية أخرى بعد ذلك: "صحة يا أم يوسف، وكانت تكنى أم يوسف، فما مرضت قط حتى ماتت". راجع إلى "شرح الشفاء" للقاري (١/ ٣٩١)، وشرح "المواهب اللدنية" (٥/ ٥٥٠)، و"عمدة القاري" (٢/ ٤٨١)، و"تحفة المحتاج"، و"التلخيص الحبير" (١/ ١٧١) و"تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٤٢) للنووي. =