للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢٢ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ, أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ. (ح): وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى, حَدَّثَنَا جَرِيرٌ, وَهَذَا حَدِيثُ يُوسُفَ, عَن الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَمْسًا, فَلَمَّا انْفَتَلَ تَوَشْوَشَ (١) الْقَوْمُ بَيْنَهُمْ, فَقَالَ: «مَا شَأْنُكُمْ؟ ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ زِيدَ فِى الصَّلَاةِ؟ قَالَ: «لَا» , قَالُوا: فَإِنَّكَ صَلَّيْتَ خَمْسًا, فَانْفَتَلَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ». [انظر تخريج الحديث السابق]

===

البيهقي (٢): ورواه مسعر بن كدام وفضيل بن عياض وعبد العزيز بن عبد الصمد، عن منصور فلم يذكروا لفظ التسليم وكلمة التحري.

١٠٢٢ - (حدثنا نصر بن علي، أنا جرير (٣)، ح: ونا يوسف بن موسى، نا جرير، وهذا حديث يوسف)، أي: لفظ هذا الحديث لفظ يوسف بن موسى لا لفظ نصر، (عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد) النخعي، ثقة، لم يثبت أن النسائي ضعفه، (عن علقمة قال: قال عبد الله: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسًا، فلما انفتل) أي انصرف عن الصلاة (توشوش (٤) القوم بينهم) أي تكلموا فيما بينهم بصوت خفي، والوشوشة كلام مختلط خفي لا يكاد يفهم، وروي بسين مهملة، كذا نقل عن "فتح الودود".

(فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما شأنكم؟ قالوا: يا رسول الله هل زيد (٥) في الصلاة؟ قال: لا، قالوا: فإنك قد صليت خمسًا، فانفتل) أي انصرف إلى القبلة واستقبلها (فسجد سجدتين ثم سلم، ثم قال: إنما أنا بشر أنسى كما تنسون)


(١) وفي نسخة: "توسوس".
(٢) "السنن الكبرى" (٢/ ٣٣٦).
(٣) بالفتح. (ش).
(٤) روي بالمهملة، هو كلام خفي، والوشوشة بالمعجمة صوت في اختلاط. "ابن رسلان". (ش).
(٥) فرع عليه ابن رسلان نسيان الأصل في الحديث، وذكر خلاف الأئمة في قبول رواية الفرع. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>