للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِى نَجِيحٍ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ذُؤَيْبٍ أَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَهُمَا مِنِ ابْنِ عُمَرَ كَانَ بَعْدَ غُيُوبِ الشَّفَقِ.

١٢١٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (١) وَابْنُ مَوْهَبٍ الْمَعْنَى قَالَا:

===

أخرجه الدارقطني (٢) موصولًا: حدثنا أبو محمد بن صاعد (٣)، ثنا عبيد الله بن سعد، ثنا عمي، حدثنا عاصم بن محمد، عن أخيه عمر بن محمد، عن نافع، عن سالم قال: "أتى عبد الله بن عمر خبر من صفية، فأسرع السير، ثم ذكر عن النبي-صلى الله عليه وسلم- نحوه، وقال: بعد أن غاب الشفق بساعة" (ورواه ابن أبي نجيح) عبد الله، (عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب) الأسدي ثقة (أن الجمع بينهما من ابن عمر كان بعد غيوب الشفق).

أخرج النسائي (٤) هذا التعليق موصولًا: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن شيخ من قريش قال: صحبت ابن عمر إلى الحمى، فلما غربت الشمس هِبْتُ أن أقول له: الصلاةَ، فسار حَتَّى ذهب بياض الأفق وفحمة العشاء، ثم نزل فصلَّى المغرب ثلاث ركعات أي للمغرب، ثم صلَّى ركعتين أي للعشاء على إثرها، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل، انتهى.

وهذا الحديث ليس فيه دليل على الجمع الحقيقي، فإن معنى قوله: "حتى ذهب بياض الأفق"، المراد بالبياض بياض أول الليل الذي يكون في الأفق في أول غروب الشمس، أو يقال: حتى قرب ذهاب بياض الأفق لحديث نافع وعبد الله بن واقد وغيرهما المتقدم.

١٢١٨ - (حدثنا قتيبة وابن موهب) يزيد بن خالد (المعنى قالا:


(١) وفي نسخة: "قتيبة بن سعيد".
(٢) "سنن الدارقطني" (١/ ٣٩١).
(٣) في الأصل: "ابن الساعد" وهو تحريف.
(٤) "سنن النسائي" (٥٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>