للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ". [جه ١٣٤٥، حم ٤/ ٩]

(١) وَحَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ أَتَمُّ.

١٣٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ، نَا سَعِيدٌ، عن قَتَادَةَ، عن أَبِي الْعَلَاءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ الشِّخِّيرِ، عن عَبْدِ الله - يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو-

===

والدخان، والجاثية، والأحقاف، ومحمد، والفتح، والحجرات.

(وحزب المفصل (٢) وحده) أي (٣) من سورة ق إلى آخر سورة، وهي سورة الناس في اليوم السابع، ولفظ أحمد: قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ست سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من ق حتى تختم، ولعل لفظ ست في رواية أحمد تصحيف من الناسخ والصواب ثلاث سور (٤).

وهذا التحزيب يقال له في اصطلاح القراء: تحزيب "فمي بشوق" (٥)، إلا أنه ترك في الحديث ذكر الفاتحة لصغرها، وهذا الحديث يدل على أن ترتيب السور في القرآن عند جمهور الصحابة مثل ترتيب السور الذي الآن في القرآن (وحديث أبي سعيد أتم).

١٣٩٤ - (حدثنا محمد بن المنهال، نا يزيد بن زريع، نا سعيد، عن قتادة، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله، يعني ابن عمرو) بن


(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود".
(٢) قال صاحب "السعاية": اختلفوا في بدء المفصل على اثني عشر قولًا ثم بسطها. انظر: (٢/ ٢٤١). (ش).
(٣) وإن عد من الفاتحة فهذا من الحجرات وهو مختار الحافظ، لكن رواية أحمد تؤيد الشيخ. (ش).
(٤) وفي النسخة المطبوعة المحققة: "ثلاث سور"، وفيها: "يَخْتِم" بدل: "تختم".
(٥) تقدم تفصيله في (ص ٤٢)، وانظر: "مرقاة المفاتيح" (٥/ ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>