للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، نَا زُهَيْر، نَا أَبُو إِسْحَاقَ بِإِسنَادِهِ وَمَعْنَاهُ. قَالَ في آخِرِهِ قَالَ: هَذَا يَقُولُ في الْوِتْرِ في الْقُنُوِتِ، وَلَمْ يَذْكُرْ: "أَقُولُهُنَّ في الْوِتْرِ" [انظر سابقه]

===

ثم علمه القنوت: "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك، إلى قوله: ملحق".

وأخرجه البيهقي (١) أيضًا بهذا اللفظ، عن معاوية بن صالح على ما ذكره السيوطي في "الدر المنثور" وفي "الحصن" بلفظ: "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، إلى قوله: ملحق" بكسر الحاء ويفتح. رواه ابن أبي شيبة موقوفًا على ابن مسعود، وابن السني موقوفًا على ابن عمر، وفي رواية ابن السني زيادة البسملة قبل "اللهم" في الموضعين.

وذكر الشيخ جلال الدين السيوطي في "الدر المنثور" (٢) هذا الحديث من طرق كثيرة وبألفاظ مختلفة، وقال: ذكر ما وقع في سورة الخلع وسورة الحفد.

ومنها أخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين، اللَّهُمَّ إياك نعبد، واللَّهُمَّ إياك نستعين.

ومنها أخرج محمد بن نصر عن سفيان قال: كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين، وكذلك أخرج عن إبراهيم وعطاء وسعيد بن المسيب والحسن.

١٤٢٦ - (حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، نا زهير، نا أبو إسحاق بإسناده)، أي بإسناد حديث زهير (٣) المتقدم (ومعناه) أي ومعنى حديثه (قال) أي عبد الله بن محمد أو زهير (في آخره) أي في آخر الحديث بعد ختم القنوت (قال) زهير أو أبو الحوراء: (هذا) أي دعاء القنوت (يقول) الحسن بن علي (في الوتر في القنوت، ولم يذكر: أقولهن في الوتر).


(١) "السنن الكبرى" (٢/ ٢١٠).
(٢) (٨/ ٦٩٩).
(٣) والصواب بدله "أبي إسحاق". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>