للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ الأَعْرَجِ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِع، عن عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ (١) - صلى الله عليه وسلم - إِذَا سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ قالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَالْمُؤَخِّرُ لَا إِنهَ إِلَّا أَنْتَ". [وهو قطعة من الحديث رقم ٧٦٠ تقدم تخريجه]

١٥١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنَا سُفْيَانُ، عن عَمْرِو بْنِ مرَّةَ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عن طُلَيقِ بْنِ قَيْسٍ،

===

واسم عمه يعقوب بن أبي سلمة، (عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سلَّم من الصلاة قال: اللهُمَّ اغفر لي ما قدمت) أي من الذنوب والتقصير في العمل (وما أخرت) أي ما يقع مني بعد ذلك على الفرض والتقصير، وعبر عنه بالماضي، لأن المتوقع كالمتحقق، أو معناه ما تركت من العمل، قلت: سأفعل أو سوف أمر (٢) (وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت) أي تجاوزت عن الحد في ارتكاب المعاصي أو المظالم المتعدية (وما أنت أعلم به مني) أي تعلمها ولا أعلمها (أنت المقدم) أي قدم أنبياءه وأولياءه بتقربهم (والمؤخر) أي أخَّر أعداءه بإبعادهم وضرب الحجاب بينه وبينهم (لا إله إلَّا أنت).

١٥١٠ - (حدثنا محمد بن كثير، أنا سفيان، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث) الزبيدي النجراني الكوفي المكتب، ثقة، (عن طليق بن قيس) الحنفي الكوفي، لم أر أحدًا صرح بكونه مصغرًا أو مكبرًا، نعم صنيع الحافظ في "التقريب" (٣) يوهم أنه مصغر،


(١) في نسخة: "رسول الله".
(٢) كذا في الأصل، وفي "المرقاة" (٥/ ٣٤٢): سوف أترك.
(٣) (ص ٤٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>