للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ حِينَ أَرَادَ أَنْ يَنْفِرَ مِنْ مِنًى: «نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا» , فَذَكَرَ نَحْوَهُ, وَلَمْ يَذْكُرْ أَوَّلَهُ وَلَا ذَكَرَ الْخَيْفُ الْوَادِى". [خ ١٥٨٩، م ١٣١٤، جه ٢٩٤٢، حم ٢/ ٢٣٧]

٢٠١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى, حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, عَنْ حُمَيْدٍ, عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَيُّوبَ, عَنْ نَافِعٍ: "أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَهْجَعُ هَجْعَةً بِالْبَطْحَاءِ ثُمَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ, وَيَزْعُمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ". [خ ١٧٦٨، حم ٢/ ١٠٠]

٢٠١٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ, حَدَّثَنَا عَفَّانُ, حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ,

===

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال حين أراد أن ينفر) أي يرجع (من مني: نحن نازلون غدًا، فذكر نحوه، ولم يذكر أوله) أي سؤال أسامة وجوابَه - صلى الله عليه وسلم - (ولا ذكر) تفسير الزهري (الخيف الوادي).

وقد أخرج مسلم (١) هذا الحديث في "صحيحه": حدثني زهير بن حرب، حدثنا الوليد بن مسلم بسنده إلى أبي هريرة قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن بمنى: "نحن نازلون غدًا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر"، وذلك أن قريشًا وبني كنانة حالفت على بني هاشم وبني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يعني بذلك المحصب.

٢٠١٢ - (حدثنا أبو سلمة موسى) بن إسماعيل، (نا حماد، عن حميد، عن بكر بن عبد الله وأيوب، عن نافع: أن ابن عمر كان) إذا رجع من مني (يهجع هجعة) أي ينام نومة خفيفة بعد العشاء (بالبطحاء) أي المحصب، (ثم يدخل مكة، ويزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك).

٢٠١٣ - (حدثنا أحمد بن حنبل، نا عفان، نا حماد بن سلمة،


(١) "صحيح مسلم" (١٣١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>