للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ - رضى الله عنه - جَعَلَ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَكِفَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ لَيْلَةً أَوْ يَوْمًا عِنْدَ الْكَعْبَةِ، فَسَأَلَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: «اعْتَكِفْ وَصُمْ». [خ ٢٠٤٣، م ١٦٥٦، ت ١٥٣٩، جه ١٧٧٢، ن ٣٨٢٠، حم ١/ ٣٧]

٢٤٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ الْقُرَشِيُّ،

===

ابن معين: صالح، وقال ابن عدي: له ما ينكر عليه الزيادة في متن أو إسناد، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ.

(عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، أن عمر - رضي الله عنه - جعل عليه) أي على نفسه نذرًا (أن يعتكف في الجاهلية) متعلق بجعل، أي نذر في الجاهلية أن يعتكف (ليلة أو يومًا)، هكذا في جميع النسخ الموجودة بلفظ "أو" للشك من الراوي، وفي رواية البخاري من حديث يحيى بن سعيد عن عبيد الله: "أن أعتكف ليلة"، وعند مسلم من طريق شعبة عن عبيد الله: "يومًا" بدل ليلة (عند الكعبة) أي في المسجد الحرام، (فسأل) (١) أي عمر (النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال) أي النبي - صلى الله عليه وسلم - (اعتكف وصم) (٢).

٢٤٧٥ - (حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح) بن عمير (القرشي) الأموي مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفي، لقبه مشكدانة، بضم الميم والكاف بينهما معجمة ساكنة وبعد الألف نون، وهو وعاء المسك بالفارسية,


(١) قال العيني (٨/ ٢٧٤): والسؤال كان بالجعرانة لما رجعوا من حنين، ففيه الرد على من زعم أن اعتكاف عمر - رضي الله عنه - كان قبل المنع من الصيام في الليل، لأن غزوة حنين متأخرة عن ذلك، انتهى. (ش).
(٢) صريح في الصوم، فاستدلال البخاري بذاك الحديث على عدم الصوم مشكل. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>