(٢) وفي "الشامي" (٩/ ٦٧٠): السنة في حقها النتف، وفي "المجمع" (١/ ٤٧٢): أي تزيل شعرها باستعمال الحديد، والمراد إزالته كيف كان من العانة وحوالي فرجها، وقيل: شعر حلقة الدبر، فاستحب حلق جميع ما على السبيلين، وهو أفضل من القص والنورة والنتف "طيبي"، والمراد النتف لأنهن لا يرون استعمال الحديد ولا يحسن بهن "نهاية" [انظر: "شرح الطيبي" (٦/ ٢٢٤)]. وفي "المرقاة" (٢/ ٨٥): قال ابن حجر: حلق العانة ولو للمرأة، كما اقتضاه إطلاق حديث الفطرة، بل حديث: "تستحدّ المغيبة" ظاهر فيه، لكن قيَّده كثيرون بالرجل، وقالوا: الأولى للمرأة النتف, لأنه أنظف لنفرة الحليل من بقايا أثر الحلق، ولأن شهوة المرأة أضعاف شهوة الرجل، والحلق يقويها، والنتف يضعفها، فأمر كل بما يناسبه. (ش).