للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: شَهِدْتُ مَرْوَانَ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُوِلَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي عَلَى الْجَنَازَةِ (١)؟ قَالَ: أَمَعَ الَّذِي قُلْتَ؟ قَالَ: نعَمْ- قَالَ: كَلَامٌ كَانَ بَيْنَهُمَا قَبْلَ ذَلِكَ (٢) - قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: "اللهُمَّ أَنْتَ رَبُّهَا، وَأَنْتَ خَلَقْتَهَا، وَأَنْتَ هَدَيْتَهَا لِلإسْلَام (٣)، وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَهَا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسِرِّهَا وَعَلَانِيَتِهَا، جِئْنَا (٤)

===

التهذيب" (٥): ابن شماس بالسين المهملة في آخره، السلمي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكره البخاري في "التاريخ" (٦)، وكان سعيد بن العاص بعثه إلى المدينة.

(قال: شهدت مروانَ سأل أبا هريرة: كيف سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على الجنازة (٧)؟ قال: أمع الذي قلت؟ ) يحتمل التكلمَ والخطابَ، يعني أتسأل عن صلاته - صلى الله عليه وسلم - على الجنازة مع ما قلتُ لك، أو قلتَ لي؟

(قال) مروان: (نعم، قال) علي بن شماخ: (كلام كان بينهما قبل ذلك) أي أشار أبو هريرة بقوله: "مع الذي قلت" إلى الكلام الذي كان جرى بينهما قبل ذلك (قال أبو هريرة) - رضي الله عنه -، يصلي على الجنازة بهذا الدعاء (اللهم أنتَ ربها، وأنتَ خلقتها، وأنتَ هديتها للإسلام، وأنت قبضتَ روحَها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا


(١) في نسخة بدله: "الجنائز".
(٢) في نسخة بدله: "ذاك".
(٣) في نسخة: "إلى الإِسلام".
(٤) في نسخة: "جئناك".
(٥) "تهذيب التهذيب" (٧/ ٣٣٢).
(٦) "التاريخ الكبير" رقم (٢٤٠٢).
(٧) وفي "التقرير": قد وقع بينهما جدال فقال: أتسألني المسألة بعد ما قلت ما قلت؟ قال: نعم، فإن المسائل لا تُتْرَكُ لأجل هذا. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>