للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُفَعَاءَ فَاغْفِرْ لَهُ" (١). (٢) [حم ٢/ ٣٤٥]

٣٢٠١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ، نَا شُعَيْبٌ- يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ-، عن الأَوْزَاعِيِّ، عن يَحْيَى بْن أَبِي كَثِيرٍ، عن أَبِي سَلَمَةَ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - علَى جَنَازَةٍ فَقَالَ: "اللهُمَّ اغْفِرْ لِحَيّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، اللهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإيمَانِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإسْلَامِ

===

شفعاءَ) لها (فاغفر له).

٣٢٠١ - (حدثنا موسى بن مروان الرقي، نا شعيب -يعني ابن إسحاق-، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جنازة فقال: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا (٣) وكبيرنا، وذَكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإيمان) أي التصديق القلبي، (ومن توفيته منا فتوفه على الإِسلام) أي على الانقياد.


(١) في نسخة بدله: "لها".
(٢) وزاد في نسخة: "قال أبو داود: أخطأ شعبة في اسم علي بن شماخ، قال فيه: عثمان بن شماس. قال أبو داود: وسمعت أحمد بن إبراهيم الموصلي يحدث عن أحمد بن حنبل قال: ما أعلم أني جلست من حماد بن زيد مجلسًا إلا نهى فيه عن عبد الوارث وجعفر بن سليمان".
(٣) لرفع الدرجات، أو الصغير الشاب، والكبير الشيخ، كذا في "المرقاة" (٤/ ١٦١)، أشكل عليه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٢/ ٤٣١) رقم (٩٧٤)، ثم أجاب بأنه في معنى قوله تعالى للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ ... } الآية [الفتح: ٢]، أي إن كان له ذنب بعد الكبر ... إلخ.
قلت: لكن ورد في دعاء أبي هريرة - رضي الله عنه - على الصغير: اللهم أعذه من عذاب القبر. "الأوجز" (٤/ ٤٦٦)، و"المرقاة" (٤/ ١٦١، ١٦٢). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>