للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِذَا وَضَعَتْ فَجِئْ بِهَا". فَلَمَّا أَنْ وَضَعَتْ جَاءَ بِهَا (١) , فَأَمَرَ بِهَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا, ثُمَّ أُمِرَ بِهَا فَرُجِمَتْ, ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَصَلَّوْا عَلَيْهَا. فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, نصَلِّي (٢) عَلَيْهَا وَقَدْ زَنَتْ؟ فقَالَ (٣): "وَالَّذِى نَفْسِي بِيَدِهِ, لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ, وَهَلْ وَجَدْتَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا"؟ ! [م ١٦٩٦، ت ١٤٣٥، جه ٢٥٥٥، ن ١٩٥٧، حم ٤/ ٤٢٩]

لَمْ يَقُلْ عن أَبَانَ: "فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثيَابُهَا".

٤٤٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الدِّمَشْقِيُّ, نَا الْوَلِيدُ, عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: "فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا, يَعْنِى: فَشُدَّتْ -" [انظر ما قبله]

===

بها، وقد أقرت (فإذا وضعت) أي الحملَ (فجئْ بها).

(فلما أن وضعت جاء) وليها (بها) إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فأمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فَشُكَّتْ) أي شُدَّتْ (عليها ثيابُها) لئلا تنكشف من بدنها شيء (ثم أمر بها فرجمت، ثم أمرهم) أي الناسَ (فصلوا عليها، فقال عمر: يا رسول الله! نصلي عليها وقد زنت؟ ) أي أتت معصية كبيرة (فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (والذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو قُسِّمَتْ بين سبعين من أهل المدينة) الذين ارتكبوا الكبائر (لَوَسِعَتْهم) أي لَشَمِلَتْهُم؛ لأنها ندمت على فعلها، وأتت بنفسها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نادمة حتى أجرت على نفسها الحدَّ (وهل وجدت أفضل من أن جادتْ) أي سمحت (بنفسها) توبة إلى الله؟

(لم يقل) مسلم (عن أبان: فشُكَّت عليها ثيابها).

٤٤٤١ - (حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي، نا الوليد، عن الأوزاعي قال: فَشُكَّتْ عليها ثيابها، يعني: فَشُدَّت).


(١) في نسخة: "جاءه".
(٢) في نسخة: "أنصلي؟ ".
(٣) في نسخة: "قال".

<<  <  ج: ص:  >  >>