عن أَيُّوبَ، عن أَبِي قِلَابَةَ، عن أَنَس:"أَنَّ يَهُودِيًّا قَتَلَ جَارِيَةً مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى حُلِيٍّ لَهَا، ثُمَّ أَلْقَاهَا في قَلِيبٍ، وَرَضَخَ رَأسَهَا بِالْحِجَارَةِ، فَأُخِذَ، فَأتِيَ بِهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُرْجَمَ حَتَّى يَمُوتَ، فَرُجِمَ حَتَّى مَاتَ". [م ١٦٧٢، حم ٣/ ١٦٣، ن ٤٧٤٢]
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ عن أَيُّوبَ نَحْوَهُ.
٤٥٢٩ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا ابْنُ إدْرِيس، عن شُعْبَةَ، عن هِشَام بْنِ زَيْدٍ، عن جَدِّهِ أَنَسٍ: أَنَّ جَارِيَةً كَانَ عَلَيْهَا أَوْضَاحٌ لَهَا، فَرَضَخَ رَأسَهَا يَهُودِيٌّ بِحَجَرٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَبِهَا رَمَقٌ، فَقَالَ لَهَا:"مَنْ قَتَلَكِ؟ فُلَانٌ قَتَلَكِ؟ "، فَقَالَتْ: لَا، بِرَأسِهَا،
===
عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس: أن يهوديًا قتل جارية من الأنصار على) طمع (حُليٍّ لها، ثم أَلْقاها) بعد القتل (في قَلِيب) وهو البِئر التي لم تطْوَ (ورضخَ رَأسها بالحجارة، فأُخذ، فأُتي به النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فأمر به أن يرجم) أي يُكسر رأسُه بالحجر (حتى يموتَ، فرُجم حتى مات).
(قال أبو داود: رواه ابن جُرَيج عن أيوب (١) نحوه) وليس فيه ذكر الاعتراف.
٤٥٢٩ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا ابن أدريس، عن شُعبة، عن هشام بن زيد، عن جده أنس: أن جاريةً كان عليها أَوضاحٌ) جمع الوَضَح، بالواو والمعجمة والمهملة، الحَلْيُ من الفضة (لها، فرضخَ رأسَها يهوديٌّ بحجر، فدَخَلَ عليها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وبها رَمَقٌ) أي بقية من الحياة (فقال لها: مَنْ قَتَلَكِ؟ فلانٌ قَتلَكِ؟ ) بتقدير حرف الاستفهام (فقالتْ) أي أشارتْ (لا) أي لم يقتلْني هو (برأسها).
(١) أخرجه الطحاوي (٣/ ١٨١)، والدارقطني (٣/ ١٦٨) بسنديهما، عن ابن جريج، عن معمر، عن أيوب فتَأمَّلْ، وكذا في "مسلم" برواية محمد بن بكر، عن ابن جريج، فالظاهر سقوط لفظ "معمر"، عن رواية أبي داود. (ش).