للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٧٠ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ قال: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ, عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ, عَنْ أبي مَرْيَمَ قَالَ: إِنْ كَانَ ذَلِكَ الْمُخْدَجَ لَمَعَنَا يَوْمَئِذٍ في الْمَسْجِدِ, يُجَالِسُهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ, وَكَانَ فَقِيرًا, وَرَأَيْتُهُ مَعَ الْمَسَاكِينِ يَشْهَدُ طَعَامَ عَلِيٍّ مَعَ النَّاسِ, وَقَدْ كَسَوْتُهُ بُرْنُسًا لِي.

قَالَ أَبُو مَرْيَمَ: وَكَانَ الْمُخْدَجُ يُسَمَّى: نَافِعًا (١) ذَا الثُّدَيَّةِ,

===

٤٧٧٠ - (حدثنا بشر بن خالد قال: نا شبابة بن سوّار، عن نُعيم بن حكيم) المدائني، أخو عبد الملك، عن ابن معين: ثقة، وكذا قال العجلي، وقال ابن خراش: صدوق لا بأس به، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن سعد: لم يكن بذاك، وذكره ابن حبان في "الثقات"، قلت: ونقل الساجي عن ابن معين تضعيفه، وقال الأزدي: أحاديثه مناكير.

(عن أبي مريم) الثقفي المدائني، ويقال: الحنفي الكوفي، ويقال: إنهما اثنان، قال أبو حاتم: أبو مريم الثقفي المدائني اسمه قيس، وقال النسائي: قيس أبو مريم الحنفي ثقة، وقال ابن حبان في "الثقات": قيس أبو مريم الثقفي المدائني، وقال ابن المديني: أبو مريم الحنفي اسمه إياس ابن صَبِيح.

(قال: إن) مخففة من الثقيلة (كان ذلك المُخْدَجُ لَمَعَنا يومئذٍ في المسجد، يجالسه) هكذا بالياء التحتانية في النسخة المجتبائية والنسخة الأحمدية المكتوبة، وإحدى النسختين المكتوبتين المدنيتين، وأما في النسخة المصرية والكانفورية والنسخة المدنية التي عليها المنذري ففيها "نجالسه" بالنون، فمعناه بالتحتانية أي يجالس المسجد، ومعناه بالنون، أي نجالس معه، وهذا بيان لما كان المخدج عليه قبل أن يصل ما وصل، ومعنى يومئذ، أي يوم إذ كان فقيرًا، (بالليل والنهار، وكان فقيرًا، ورأيته مع المساكين يَشْهَدُ طَعامَ علي) رضي الله عنه (مع الناس، وقد كسوتُه بُرْنسًا لي. قال أبو مريم: وكان المخدَجُ يُسَمّى: نافعًا ذا الثُّدَيَّة،


(١) في نسخة: "نافع ذو الثُّدَيَّة".

<<  <  ج: ص:  >  >>