للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

((والله ما رأيتُ أحيل للتدليس منه) وقال أبو حَاتِم: ((صدوق لا يدفع عن صدق، وتكثر روايته عن الشيوخ المجهولين)) (١)، وقال العجلي: ((ثقة ثبت، ما حدث عن المعروفين فصحيح، وما حدث عن المجهولين ففيه ما فيه وليس بشيء)) (٢)، روى له الجماعة، مات سنة ثلاث وتسعين ومائة (٣).

٦ - ومحمد بن الصباح هو: الجرجرائي - بجيمين مفتوحتين بينهما راء ساكنة ثم راء خفيفة - أبو جعفر التاجر صدوق من العاشرة مات سنة أربعين ومائتين، روى له أبوداود وابن ماجة (٤).

٧ - ومحمد بن إسحاق السراج هو: أبو العباس السراج الثقفي النيسابوري متفق على توثيقه وإمامته وجلالته (٥).

٣ - دراسةُ الإسناد والحكم عليه:

عندي توقف في هذا الإسناد الغريب حتى أجد ترجمة لعمرو بن نباتة، وأخشى أن يكون عمرو هذا ضعيفاً أو متروكاً، ويكون مروان الفزاري دلسه فله تحايل في هذا الباب كما قال ابن معين: ((والله ما رأيتُ أحيل للتدليس منه))، والمدلس ربما دلس شيخه وشيخ شيخه.


(١) الجرح (٨/ ٢٧٢ - ٢٧٣ رقم ١٢٤٦).
(٢) معرفة الثقات (٢/ ٢٧٠ - ٢٧١ رقم ١٧٠٤).
(٣) انظر: تاريخ بغداد (١٣/ ١٥١)، تهذيب الكمال (٢٧/ ٤٠٣ - ٤١٠).
(٤) تهذيب التهذيب (٩/ ٢٠٢)، تقريب التهذيب (ص ٤٨٤ رقم ٥٩٦٥).
(٥) تذكرة الحفاظ (٢/ ٧٣١).

<<  <   >  >>