من طريق حنش الرَّحبي، عن عكرمة، عن ابن عَبَّاس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:((من أعان باطلا ليدحض بباطله حقا قد بريء من ذمة الله وذمة رسوله، ومن ولي وليا من المسلمين شيئا من أمور المسلمين وهو يعلم أن في المسلمين من هو خير للمسلمين منه وأعلم بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فقد خان الله ورسوله وخان جماعة المسلمين، ومن ولي شيئا من أمور المؤمنين لم ينظر الله له في شيء من أموره حتى يقوم بأمورهم ويقضي حوائجهم، ومن أكل درهما من ربا فهو كإثم ستة وثلاثين زنية ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به)). وهذا لفظ ابن عساكر تاماً، ولفظ ابن حبان والبيهقي مختصراً:((من أكل درهماً ...)).
وأخرجه: العقيلي في ضعفاء (١/ ٢٤٧)، الطبرانيّ في المعجم الكبير (١١/ ٢٥١ رقم ١١٥٣٩، ٢١٧ رقم ١١٥٤٤)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٥٢)، والحاكم في المستدرك (٤/ ١٠٠)، والهرويُّ في ذم الكلام (٢/ ٢٠ - ٢١) وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٥/ ٣١٥):
من طريق حنش الرَّحبي، عن عكرمة، عن ابن عَبَّاس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مطولاً ومختصراً ولم يُذكر الشاهد:((ومن أكل درهما من ربا فهو كإثم ستة وثلاثين زنية)).