للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدث بعد اختلاطه قبل موته بسنتين)) (١).

٣ - دراسةُ الإسناد والحكم عليه:

هذا الإسناد ضعيفٌ جداً لعدة علل:

١ - ضعفُ صدقة السمين، وتقدم قول أحمد بن حنبل: ((ما كان من حديثه مرفوعا فهو منكر))، وهذا الحديث مرفوع فهو داخل في كلام أحمد.

٢ - تفرد صدقة السمين بالحديث.

٣ - اضطراب صدقة السمين بالحديث كما سيتضح من خلال عرض بقية الطرق.

٤ - ضعف ابن قانع مؤلف الكتاب.

٥ - ومما يزيد الإسناد وهناً على وهنه أنَّ أحداً من أصحاب الكتب المشهورة لم يروه!.

وأخرجه:

ابن مندة - ذكر ذلك ابنُ حجر في الإصابة (١/ ٤٦) - من طريق محمد بن العباس بن خلف.

وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٧٣) قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الطلحيّ، قال: حدثني أحمد بن حماد بن سفيان، قال: حدثني أبو حميد الحمصي، قال: حَدَّثَنَا يونس بن أبي يعقوب العسقلاني.

كلاهما عن عمرو بن أبي سلمة، عن أبي معيد حفص بن غيلان،


(١) المغني في الضعفاء (١/ ٣٦٥ رقم ٣٤٥٤).

<<  <   >  >>