للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الاعتمار مرات في العام

٧٤٧٦ - سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". رواه عبيد الله (م) (١) ومالك (خ م) (١) عنه.

٧٤٧٧ - الليث (م) (٢)، أخبرني أبو الزبير، عن جابر: "أن عائشة أقبلت مهلة بعمرة حتى إذا كانت بسرف عركت، فدخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدها تبكي فقال: ما يبكيك؟ قالت: حضت ولم أحلل ولم أطف بالبيت والناس يذهيون إلى الحج الآن. قال: فإن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي ثم أهلي بالحج. ففعلت ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالكعبة وبالصفا والمروة، تم قال: قد حللت من حجك وعمرتك جميعًا. فقالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت. قال: فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم. وذلك ليلة الحصبة". قال الشافعي: فكانت عمرتها في ذي الحجة، ثم سألته أن يعمرها فأعمرها في ذي الحجة فكانت هذه عمرتين في شهر.

٧٤٧٨ - يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب "أن عائشة كانت تعتمر في آخر ذي الحجة من الجحفة، وتعتمر في رجب من المدينة وتهل من ذي الحليفة".

٧٤٧٩ - ابن عيينة، عن صدقة بن يسار، عن القاسم، عن عائشة "أنها اعتمرت في سنة ثلاث مرات. قلت: هل عاب ذلك عليها أحد؟ قال: سبحان الله أم المؤمنين؟ قال سفيان: من يعيب على أم المؤمنين".

٧٤٨٠ - ابن أبي نجيح، عن مجاهد (٣) "أن عليًا قال: في كل شهر عمرة".

٧٤٨١ - موسى ين عقبة، عن نافع قال: "اعتمر عبد الله أعوامًا في عهد ابن الزبير عمرتين في كل عام".


(١) تقدم.
(٢) مسلم (٢/ ٨٨١ رقم ١٢١٣) [١٣٦].
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>