للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن أبي هالة عن حلية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان وصافًا ... " فذكر الحديث وفيه: "ويتفقد أصحابه ويسأل الناس عما (في) (١) الناس، يحسن الحسن ويصوبه، ويقبح القبيح ويوهنه".

قلت: لم يصح هذا ولا ذكر المؤلف ما يدل على الباب.

ولم يكن له أن يتعلم شعرًا ولا يكتب

قال تعالى: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له} (٢) وقال: {فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي} (٣) قال بعضهم: الأمي الذي لا يقرأ الكتاب ولا يخط بيمينه. قاله مقاتل بن سليمان.

١٠٦٢٢ - أبو أسامة، عن إدريس الأودي، عن الحكم بن عتيبة، عن مجاهد، عن ابن عباس "في قوله: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} (٤) قال: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ ولا يكتب".

١٠٦٢٣ - شعبة (خ م) (٥)، سمعت الأسود بن قيس، عن سعيد بن عمرو بن سعيد، عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا. وقبض أحد أصابعه. وهكذا وهكذا وهكذا يعني ثلاثين".

١٠٦٢٤ - أحمد بن عثمان (خ) (٦)، ثنا شريح بن مسلمة، نا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق حدثني أبي عن أبي إسحاق (م) (٧) حدثني البراء "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أراد أن يعتمر أرسل إلى أهل مكة يستأذنهم ليدخل مكة فاشترطوا عليه أن لا يقيم بها إلا ثلاث ليال ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح ولا يدعو منهم أحدًا. قال: فأخذ يكتب الشرط بينهم عليٌّ؛ كتب: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقالوا: لو علمنا أنك رسول الله لم نمنعك ولبايعناك ولكن اكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله. فقال: أنا والله


(١) في "هـ": فيه.
(٢) يس، آية.: ٦٩.
(٣) الأعراف، آية: ١٥٨.
(٤) العنكبوت، آية: ٤٨.
(٥) البخاري (٤/ ١٥١ رقم ١٩١٣)، ومسلم (٢/ ٧٦١ رقم ١٠٨٠) [١٥].
(٦) البخاري (٦/ ٣٢٥ رقم ٣١٨٤).
(٧) مسلم (٣/ ١٤١٠ رقم ١٧٨٣) [٩٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>