للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان لا يأكل الثوم والبصل لأجل الملك

١٠٦٦٠ - يونس (خ م د) (١)، عن ابن شهاب، حدثني عطاء بن أبي رباح، أن جابرًا قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزلنا، أو ليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته، وإنه أتي ببدر فيه خضرات من البقول فوجد لها ريحًا فسأل فأخبر بما فيها من البقول فقال: قربوها - إلى بعض أصحابي كان معه - فلما رآه كره أكلها قال: كل فإني أناجي من لا تناجي". البدر: الطبق، فسره ابن وهب.

وكان لا ينطق عن الهوى

١٠٦٦١ - همام (خ) (٢) وابن جريج (م) (٣)، قالا: ثنا عطاء، أخبرني صفوان بن يعلى بن أمية "أن يعلى كان يقول لعمر: ليتني أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ينزل عليه. فلما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجعرانة وعليه ثوب قد أظل عليه ومعه فيه ناس من أصحابه إذ جاءه رجل متضمخ بطيب فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم في جبة بعدما تضمخ فنظر إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ساعة فجاءه الوحي فأشار عمر إلى يعلى بيده أن تعال، فجاءه يعلى فأدخل رأسه فإذا هو محمر الوجه يغط كذلك ساعة ثم سري عنه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أين الذي سألني عن العمرة آنفًا؟ فالتمس الرجل فأتي به فقال: أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات، وأما الجبة فانزعها ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك". لفظ ابن جريج، وفي حديث همام "وعليه جبة وعليه أثر خلوق" وفيه قال همام: أحسبه قال كغطيط البكر" متفق عليه.


(١) البخاري (٢/ ٣٩٥ رقم ٨٥٥)، ومسلم (١/ ٣٩٤ رقم ٥٦٤) [٧٣]، وأبو داود (٣/ ٣٦٠ رقم ٣٨٢٢).
وأخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ١٥٨ رقم ٦٦٧٩) من طريق يونس به.
(٢) البخاري (٣/ ٧١٨ رقم ١٧٨٩).
(٣) مسلم (٢/ ٨٣٧ رقم ١١٨٠) [٨].
وأخرجه أبو داود (٢/ ١٦٤ رقم ١٨١٩)، من طريق همام، والنسائي (٥/ ١٣٠ رقم ٢٦٦٨) من طريق ابن جريج كلاهما عن عطاء به.
وأخرجه الترمذي (٣/ ١٩٦ رقم ٨٣٩)، من طريق عمرو بن دينار، عن عطاء بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>