للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قول لَعمرُ اللَّه

١٥٣٨٠ - يونس (خ م) (١)، عن ابن شهاب، عن رجاله، عن عائشة "في حديث الإفك، فقام سعد بن معاذ فقال: أنا أعذرك يا رسول اللَّه منه، إن كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك. فقام سعد بن عبادة -وهو سيد الخزرج، وكان قبل ذلك رجلًا صالحًا، ولكن احتملته الحمية- فقال لسعد بن معاذ: كذبت لعمر اللَّه، لا تقتله ولا تقدر على قتله. فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم ابن معاذ قال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر اللَّه لنقتلنه؛ فانك منافق تجادل عن المنافقين. . . " الحديث.

الحلف بالصفات كالعزة والقدرة والعظمة والجلال والكلام والسمع ونحو ذلك

١٥٣٨١ - شعيب (خ م) (٢)، عن الزهري، أخبرني سعيد وعطاء بن يزيد أن أبا هريرة أخبرهما "أن الناس قالوا: يا رسول اللَّه، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يا رسول اللَّه. قال: هل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا. قال: فإنكم ترونه كذلك. . . " وذكر الحديث، قال: "ويبقى رجل بين الجنة والنار، هو آخر أهل الجنة دخولًا الجنة مقبل بوجهه على النار، يقول: يارب، اصرف وجهي عن النار، فإنه قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها. فيقول اللَّه: فهل عسيت إن فعلت


(١) البخاري (١٣/ ٥٢٧ رقم ٧٥٤٥)، ومسلم (٤/ ٢١٢٩ رقم ٢٧٧٠) [٥٦]. وتقدم تخريجه.
(٢) البخاري (٢/ ٣٤١ رقم ٨٠٦)، ومسلم (١/ ١٦٧ رقم ١٨٢) [٣٠٠].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٤١٩ رقم ٧٧٦٣)، وفي المجتبى (٢/ ٢٢٩ رقم ١١٤٠) من طريق الزهري به.

<<  <  ج: ص:  >  >>