للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يحلم عن السفيه يسر بحلمه، ومن يجبه يندم، ومن لا يقر بقليل ما يأتي به السفيه يقر بالكثير، وإذا أراد أحدكم أن يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر فليوطن نفسه قبل ذلك على الأذى، وليوقن بالثواب من اللَّه فإنه من يوقن بالثواب من اللَّه فإنه من يوقن بالثواب من اللَّه لا يجد من الأذى".

كراهية الإمارة وكراهية تولي أعمالها ثم ضعف أو رأى أن فرضها سقط عنه بغيره

١٥٦٠٠ - سعيد بن أبي أيوب (م) (١)، عن عبيد اللَّه بن أبي جعفر، عن سالم بن أبي سالم الجيشاني، عن أبيه، عن أبي ذر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يا أبا ذر، أحب لك ما أحب لنفسي إني أراك ضعيفًا فلا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم".

الليث (م) (٢)، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن بكر بن عمرو، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن ابن حجيرة الأكبر، عن أبي ذر قال: "قلت: يا رسول اللَّه، استعملني. فضرب بيده على منكبي ثم قال: يا أبا ذر، إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزى وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها".

١٥٦٠١ - ابن أبي ذئب (خ) (٣)، عن المقبري، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون حسرة وندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة".

١٥٦٠٢ - محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة ويده مغلولة إلى عنقه". رواه عبد اللَّه بن محمد، عن أبيه فزاد في آخره: "حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور".

قلت: عبد اللَّه واه، وهذا حديث جيد لم يخرجوه.


(١) مسلم (٣/ ١٤٥٧ رقم ١٨٢٦) [١٧].
وأخرجه أبو داود (٣/ ١١٤ رقم ٢٨٦٨)، والنسائي (٦/ ٢٥٥ رقم ٣٦٦٧) من طريق سعيد بن أبي أيوب به.
(٢) مسلم (٣/ ١٤٥٧ رقم ١٨٢٥) [١٦].
(٣) البخاري (١٣/ ١٣٣ رقم ٧١٤٨).
وأخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٤٣٦ رقم ٧٨٣٦) من طريق ابن أبي ذئب به.

<<  <  ج: ص:  >  >>