للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فكثروا في عهد عمر حتى خافهم على الناس فوقع بينهم الاختلاف فأتوا عمر فسألوه البدل فأبدلهم، قال: ثم ندموا ووضع بينهم شيء فأبوه فاستقالوه فأبى أن يقيلهم، فلما، ولي علي أتوه فقالوا: يا أمير المؤمنين شفاعتك بلسانك وخطك بيمينك. فقال علي: ويحكم إن عمر كان رشيد الأمر".

قلت: منقطع.

١٥٧٤٠ - ابن راهوية، أنا عطاء بن مسلم، سمعت صالحًا المرادي يقول (١): قال عبد خير: "كنت قريبًا من علي حين جاءه أهل نجران. قال: قلت: إن كان رادًا على عمر شيئًا فاليوم قال: فسلموا واصطفوا بين يديه، ثم أدخل بعضهم يده في كمه فأخرج كتابًا فوضع في يد علي قالوا: يا أمير المؤمنين، خطك بيمينك وإملاء رسول اللَّه عليا فرأيت عليًا وقد جرت الدموع على خده، ثم رفع رأسه إليهم، ثم قال يا أهل نجران إن هذا لآخر كتاب كتبته بين يدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قالوا: فأعطنا ما فيه. قال: سأخبركم عن ذلك، إن الذى أخذ منكم عمر لم يأخذه لنفسه إنما أخذه لجماعة المسلمين كان الذين أخذ منكم خيرًا مما أعطاكم واللَّه لا أرد شيئًا صنعه عمر إن عمر كان رشيد الأمر".

١٥٧٤١ - ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي حسان "أن العباس بن خرشه الكلابي قال له بنو عمه أو بنو عم امرأته: إن امرأتك لا تحبك فإن أحببت أن تعلم ذلك فخيرها. فقال: يا برزة بنت الحر اختاري. فقالت: اخترت ولست بخيار. قالت ذلك ثلاث مرات. فقالوا: حرمت عليك. فقال: كذبتم فأتى عليًا فذكر ذلك له فقال: لئن قربتها حتى تنكح زوجًا غيرك لأغيبنك بالحجارة -أو قال: أرضخك بالحجارة- قال: فلما استخلف معاوية أتاه فقال: إن أبا تراب فرق بيني وبين امرأتي بكذا وكذا. قال: قد أجزنا قضاءه عليك - أو قال: ما كنا لنرد قضاء قضاه عليك".

١٥٧٤٢ - ابن عون، عن عيسى بن الحارث قال: "كانت أم ولد لأخي شريح بن الحارث، ولدت له جارية فتزوجت فولدت غلامًا، ثم توفيت أم الولد قال: فاختصم في ميراثها أخي وابن ابنتها إلى شريح فجعل شريح بن الحارث يقول لشريح: إنه ليس له ميراث


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>