للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذكر عنده الكبائر، فقال: "الشرك باللَّه، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور - أو قول الزور".

قال البخاري: وقال عمرو بن مرزوق، أنا شعبة بنحوه إلا أنه قال: "أكبر الكبائر: الإشراك".

١٥٧٤٦ - محمد (د ق) (١)، يعلى ابنا عبيد، عن سفيان بن محمد العصفري، عن أبيه، عن حبيب بن النعمان الأسدي، عن خريم بن فاتك قال: "صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة الصبح فلما انصرف قام قائمًا فقال: عدلت شهادة الزور بالشرك باللَّه -ثلاث مرات- ثم تلا هذه الآية: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (٣٠) حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} (٢) ".

قلت: خالفهما مروان بن معاوية، عن سفيان فجعله من مسند أيمن بن خريم.

١٥٧٤٧ - محمد بن الفرات -ضعيف- نا (ق) (٣) محارب بن دثار، سمعت ابن عمير يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "شاهد الزور لا تزول قدماه حتى توجب له النار" وقال رسول اللَّه: "الطير يوم القيامة ترفع مناقيرها وتضرب بأذنابها وتطرح ما في بطونها، وليس عندها طلبة فاتقة". علي بن هاشم، عن أبيه، عن محرز بن صالح "أن عليًا فرق بين الشهود".

كشف القاضي عن أحوال الشهود ففي الناس بر وفاجر

قال تعالى: {مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ} (٤).

١٥٧٤٨ - الأعمش (خ م) (٥)، عن زيد بن وهب، عن حذيفة قال: "حدثنا رسول اللَّه


(١) أبو داود (٣/ ٣٠٥ رقم ٣٥٩٩)، وابن ماجه (٢/ ٧٩٤ رقم ٢٣٧٢).
(٢) الحج: ٣٠، ٣١.
(٣) ابن ماجه (٢/ ٧٩٤ رقم ٢٣٧٣).
(٤) البقرة: ٢٨٢.
(٥) البخاري (١٣/ ٤٢ رقم ٧٠٨٦)، ومسلم (١/ ١٢٦ رقم ١٤٣) [٢٣٠].
وأخرجه الترمذي (٤/ ٤١١ رقم ٢١٧٩)، وابن ماجه (٢/ ١٣٤٦ رقم ٤٠٥٣) كالاهما من طريق الأعمش به، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>