للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه مع القاضي ما لم يجر، فإذا جار برئ اللَّه منه وألزمه الشيطان".

١٥٨٠٧ - القطان، نا ابن عجلان، عن المقبرى، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه: "إني أحرِّج عليكم حق الضعيفين اليتيم والمرأة" (١).

عن عبد اللَّه بن عبد العزيز العمري (٢)، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه لما استعمل عليًا على اليمن قال له: قدم الوضيع قبل الشريف، وقدم الضعيف قبل القوي".

قلت: هذا معضل.

١٥٨٠٨ - نعيم بن حماد، نا ابن إدريس، نا شعبة ومسعر، عن سعد بن إبراهيم، عن الحكم بن مينا، عن المسور بن مخرمة قال: "سمعت عمر -وإن إحدى أصبعي لفي جرحه هذه أو هذه- وهو يقول: يا معشر المسلمين إني لا أخاف الناس عليكم إنما أخافكم على الناس، إني قد تركت فيكم اثنتين لن تبرحوا بخير ما لزمتموهما: العدل في الحكم، والعدل في القسم، وإنى قد تركتكم (فيكم) (٣) على مثل مخرفة النعم إلا أن يعوج قوم فيعوج بهم".

١٥٨٠٩ - أبو كدينة يحيى بن المهلب، عن ابن عون، عن ابن سيرين "كان أبو عبيدة بن حذيفة قاضيًا فدخل عليه رجل من الأشرف وهو يستوقد فسأله حاجة فقال له ابن حذيفة: أسألك أن تدخل أصبعك في هذه النار قال: سبحان اللَّه. قال: أفبخلت علي بأصبع وسألتني جسمي أو قال: كله في نار جهنم".

إنصاف الخصمين في الاستماع والإقبال عليهما

١٥٨١٠ - الزهري (خ م) (٤)، عن سالم، عن أبيه، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الناس كالإبل المالة لا يجد الرجل فيها راحلة".


(١) أخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٣٦٣ رقم ٩١٤٩)، وابن ماجه (٢/ ١٢١٣ رقم ٣٦٧٨) كلاهما من طريق يحيى القطان به.
(٢) ضبب علييها المصنف للانقطاع.
(٣) ليست في "هـ" ولعلها مقحمة.
(٤) البخاري (١١/ ٣٤١ رقم ٦٤٩٨)، ومسلم (٤/ ١٩٧٣ رقم ٢٥٤٧) [٢٣٢]. وتقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>