للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يقول إذا جلس الخصمان بين يديه

١٥٨٢١ - أبو عوانة (م) (١)، عن عبد الملك بن عمير، عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال: "كنت عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتاه رجلان يختصمان فقال أحدهما: إن هذا انتزى على أرضي في الجاهلية -وهو امرؤ القيس بن عابس الكندي وخصمه ربيعة- وقال الآخر: هي أرضي أزرعها. قال: ألك بينة: قال: لا. قال: فلك يمينه. قال: إنه ليس يبالي ما خلف عليه. قال: ليس لك منه إلا ذلك. فلما ذهب ليحلف قال: أما إنه إن حلف على ماله ظلمًا ليلقين اللَّه وهو عليه غضبان".

١٥٨٢٢ - زاثدة عن سماك (د ت) (٢)، عن حنش، عن علي قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الأرض فسوف ترى كيف تقضي" قال فما زلت بعد قاضيًا.

ولا يضيف الخصم وخصمه معه

فيه أثر ضعيف:

١٥٨٢٣ - إسماعيل بن عبد اللَّه بن بشر، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن (٣) "نزل على علي رجل وهو بالكوفة ثم قدم خصمًا له، فقال له علي: أخصم أنت؟ قال: نعم. قال: فتحول، فإن رسول اللَّه نهانا أن نضيف الخصم إلا ومعه خصمه". تابعه أبو معاوية، عن إسماعيل.

قيس بن الربيع، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن قال: "ثنا رجل نزل على علي بالكوفة فأقام عنده ثلاثة أيام ثم ذكر خصومة له فقال له علي: تحول من منزلي فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن ينزل الخصم إلا وخصمه معه".

قرأت في كتاب ابن خزيمة، عن موسى بن سهل الرملي، عن محمد بن عبد العزيز


(١) ومسلم (١/ ١٢٤ رقم ١٣٩) [٢١٤]. وسبق تخريجه.
(٢) أبو داود (٣/ ٣٠١ رقم ٣٥٨٢)، والترمذي (٣/ ٦١٨ رقم ١٣٣١)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
(٣) ضبب عليها المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>