للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكبروا واسجدوا] (١) فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم فتلك بتلك، وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله".

لم يذكر (م) "فإن الله قال على لسان نبيه: سمع الله لمن حمده".

من سوغ التسمية قبل التحيات

٢٥٣٠ - الطيالسي وأبو عاصم قالا: نا أيمن بن نابل (س ق) (٢)، عن أبي الزبير، عن جابرٍ قال: "كان رسول الله يعلمنا التشهد: بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أسال الله الجنة وأعوذ به من النار". زاد فيه أبو عاصم: "يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن" تفرد به أيمن.

قلت: قال النسائي: لا نعلم أحدًا تابعه، وخالفه الليث في إِسناده، وأيمن عندنا لا بأس به، والحديت خطأ.

قال (ت) (٣): سألت البخاري عن هذا فقال: هو خطأ، والصحيح ما رواه الليث، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير وطاوس، عن ابن عباس، وهكذا رواه عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، عن أبي الزبير.

٢٥٣١ - الدراوردي، عن هشام، عن أبيه (٤) "أن عمر كان يعلم الناس التشهد في الصلاة وهو يخطب الناس على منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: إذا تشهد أحدكم فليقل: بسم الله خير الأسماء، التحيات الزاكيات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن


(١) في "هـ ": وسجد فكبروا واسجدوا. وفي "ك": فكبروا وإذا سجد فاسجدوا. وفي "الأصل": فكبروا واسجدوا.
(٢) النسائي (٢/ ٢٤٣ رقم ١١٧٥)، وابن ماجه (١/ ٢٩٢ رقم ٩٠٢).
(٣) العلل الكبير للترمذي (٧٢ رقم ١٠٥).
(٤) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>