للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٣٩ - معمر، عن الزهري بهذا وقال: "التحيات لله. . ." نحوه. قال معمر: "وكان الزهري يأخذ به ويقول: علمه الناس على المنبر. وأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متوافرون لا ينكرونه، قال معمر: وأنا آخذ به".

٢٥٤٠ - الموطأ (١)، عن ابن القاسم، من أبيه، عن عائشة "أنها كانت تقول إذا تشهدت: التحيات الطيبات، الصلوات الزاكيات لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم".

٢٥٤١ - والموطأ (٢) عن يحيى، عن القاسم، عن عائشة مثله دون: "وحده لا شريك له" وجاء عنها تقديم كلمتي التسليم.

٢٥٤٢ - ابن جريج، أنا يحيى بن سعيد، سمع القاسم يقول: "كانت عائشة تعلمنا التشهد وتشير بيدها تقول: التحيات لله. . ." وفيه تأخير الشهادتين.

٢٥٤٣ - صالح بن محمد بن صالح التمار، عن أبيه، عن القاسم قال: "علمتني عائشة قالت: هذا تشهد النبي -صلى الله عليه وسلم-: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. قال التمار: قلت: بسم الله. قال القاسم: بسم الله، كل ساعة". الصحيح وقفه.

التوسع في الأخذ بما صح في التشهد واختيار المسند الزائد على غيره

الشافعي أنا مالك فذكر خبر عمر في التشهد ثم قال: فكان هذا الذي علمنا من سبقنا بالعلم من فقهائنا صغارًا، ثم سمعناه بإسناده وسمعنا ما خالفه، فكان الذي نذهب إليه أن عمر لا يعلم الناس على المنبر بين ظهراني الصحابة إلا على ما علمهم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما انتهى إلينا من حديث أصحابنا حديث نثبته عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، صرنا إليه وكان أولى بنا، فذكر حديث ابن عباس فقال -يعنى بعض من كلم الشافعي-: إنا نرى الرواية اختلفت فيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-،


(١) (١/ ٩١ رقم ٥٥).
(٢) (١/ ٩١ رقم ٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>