للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكتاب الله: الوليدة والغنم رد، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس إلى امرأة هذا فان اعترفت فارجمها ".

قال: " فغدا عليها فاعترفت، فأمر بها رسول الله فرجمت ". متفق عليه (١)

الأعرابي: هو ساكن البادية. وقد رحل مع صاحبه إلى النبي ، لسؤاله عن هذه الواقعة ليس له حاجة غيرها.

عسيفا على هذا: أي أجيرا عند هذا.

الوليدة والغنم رد: أي الجارية المملوكة والغنم ترد إليك.

٨٨ - عن أبي هريرة أن رسول الله جاءه أعرابي، فقال: " يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاما أسود؟! "

فقال: " هل لك من إبل؟ " قال: " نعم ".

قال: " ما ألوانها؟ ". قال: " حمر ".


(١) البخاري في الحدود (باب إذا أمر غير الإمام بإقامة الحد) ج ٨ ص ١٧١ ومواضع آخر. ومسلم في الحدود ٥ ص ١٢١ واللفظ رواية مسلم.

<<  <   >  >>