- نعم، نما لدي حب الكتابة بالجرائد الأمريكية، والعربية ومنها البيان التي كانت تصدر بأمريكا وقتذاك.
- حول أي الموضوعات كنت تكتب؟
- حول أخبار الجاليات العربية وعن الإسلام وبصراحة فقد أكرموني كثيرًا وخصصوا لي مسكنًا، وكانت أيامًا مليئة بالعمل والجد، فبعد مضي ١٤ شهرًا حفظ كثير منهم القرآن الكريم.
- عرفوا كيف يقرءونه، وختمت معهم قراءة القرآن.
- وكان عدد الطلبة وقتذاك بالمدرسة ٣٥ طالبًا وطالبة.
- نعود للحديث عن مقالاتك بالجرائد الأمريكية؟
- نعم، كتبت حوالي ٩ مقالات، وكنت أحرص على الكتابة عن أركان الإسلام الخمسة، وبعدها أفردت معظم مقالاتي للحديث عن المملكة العربية خصوصًا في جريدة البيان التي كانت تصدر بالعربية وكنت موفقًا ولله الحمد، فكانت جريدة البيان توزع على الأقطار العربية المختلفة.
هناك نشاطات إسلامية كبيرة اضطلعت بها في جمعية الشبان المسلمين بنيويورك، واختارك المسلمون هناك وقتها إمامًا للجمعية التي ترعى مصالحهم آنذاك، سؤالي، هل كانت الجمعية قائمة بنيويورك قبل مجيئك إليها؟
- نعم، كانت موجودة قبل الحرب العالمية الثانية.
- من قام على تأسيس هذه الجمعية؟
- أذكر أن علي محيي الدين (سوري الجنسية) عمل من بين مجموعة على تأسيسها.