وأيضًا له في الغزل:
يا من لقلب بيح الولف سده ... بينتني لعداي واشمتّ فيا
يا القلب يا اللى شيب الراس حده ... بالك تكون لمن جفاك ارعويا
يا قلب من قاضا جميله بصده ... لا تقبله لو كان حسنه تزيا
عن ذاك باب الوصل يالقلب سده ... شم للعلى واشمخ لنجم الثريا
الصاحب اللي هج باب الموده ... لك ما صفا لحذاك، يا القلب عيا
صلطان حور الدور فان قلت خِدّه ... بدر تجلّى مازرا احد عليَّا
غض النهد ضاف الجعد يوم اشده ... عزال غصنه ينهصر في ايدايا
مالي أخدمه اموال جده ... حيثه لي الجا من حدى والديا
وان غبت يوم قال ذا اليوم مده ... والاعي الورقا ونومى شويا
هافي حشا انسان شدْ لي مده ... وخلاني اسلي عن هو اكل حيا
ملحه ورب البيت ما ريت قده ... والزين من عذب الثمان اشرفيا
وان قض مجدوله ورده وكده ... واقبل تغطرف لي بزين وغيا
خميت صدره وانهصر، زاد وده ... ورويت من سكر نباته اضميا
وادعيت خده ما ينوش المخده ... ومن السكر بي ما على الله، كميَّا
لولا ثويبه شد نهده أو قده ... ومنجم بالوصط زاويه زيا
واذويبته ولسيعتين بخده ... ود ييلتين كان انا اقول ذيا
غضٍ غريب الدار مجمول بده ... كنه على زمة شبابه اظبيا
اثني على اللي ترجى الناس مده ... محى النجايا لما رجا كل حيا
يجعل صفاة اقلوبنا مجرهده ... وموده تلجي بلطف خفيا
وصلوا على اللى بالشدايد نعده ... شفيعنا بالحشر طه النبيا
ومما قال محمد العلي العرفج أيضًا:
قزت عيني وقلبي وّآ عذابه ... اشقى مولع غمقٍ صوابه
قزت عيني إلى ما الصبح قرب ... الا يا ويل من حل البلا به